قالب دیجی مدیا به نسخه 2.0.1 بروزرسانی شد از پنل کاربری راستچین اقدام به بروزرسانی نمایید
قالب به نسخه 2.0.0 بروزرسانی شد از پنل کاربری خود در راستچین اقدام به بروزرسانی نمایید .
قالب دیجی مدیا به نسخه 2.0.1 بروزرسانی شد از پنل کاربری راستچین اقدام به بروزرسانی نمایید
قالب به نسخه 2.0.0 بروزرسانی شد از پنل کاربری خود در راستچین اقدام به بروزرسانی نمایید .
على الرغم من هذه القضايا، يُعتبر «المنطقة الخضراء» مميزًا لمحاولته إظهار وإعطاء أهمية للشخصيات العراقية، وهو شيء نادر في الأفلام الأمريكية عن حرب العراق. هذا الجهد يكون أكثر وضوحًا في المشاهد التي يُبرز فيها وجهات نظر العراقيين حول الاحتلال وتداعيات الحرب. ومع ذلك، هذه اللحظات متناثرة وغالبًا ما تطغى على تركيز الفيلم على الشخصيات الأمريكية وتحدياتهم. بينما يسعى «المنطقة الخضراء» إلى نقد السياسة العسكرية الأمريكية، إلا أنه يفعل ذلك دون إيلاء الاهتمام الكافي لاستخدامه للمنظور الاستعماري. يقع الفيلم في فخ عرض العراق من خلال عدسة أمريكية بشكل رئيسي ويفوت فرصة تقديم صورة أكثر تعقيدًا واحترامًا للشعب العراقي وسيادتهم. الفيلم يركز على الدور الأمريكي ويؤطر الشخصيات العراقية في أدوار كليشيهية، مما يفوت فرصة تقديم سرد متوازن وأكثر دقة يأخذ في الاعتبار التعقيدات وفاعلية الشعب العراقي. ومع ذلك، بالمقارنة مع العديد من الأعمال الأخرى، يُظهر نظرة أكثر إنصافًا للعراقيين (مع مراعاة جميع النواقص). من الضروري أن يكون لدينا كجمهور وناقدين فهم أفضل للعناصر التي يمكن أن تعزز فهمنا النقدي للإعلام والأفلام حتى لا نقع في فخ النظرة الاستعمارية الموجودة في الأفلام ونقبلها بأنفسنا ومع من حولنا. للمزيد من القراءة والفحص العميق لصورة الشخصيات الشرق أوسطية في الإعلام الغربي، يمكنك مراجعة كتاب «الاستشراق» لإدوارد سعيد و«العرب الأشرار» لجاك شاهين، كلا الكتابين يقدمان تحليلات واسعة لهذه السرديات الثقافية السائدة.
نقد الفيلم: المنطقة الخضراء
من إخراج بول جرينجراس وبناءً على كتاب «حياة إمبراطورية في مدينة الزمرد» للكاتب راجيف شاندراسيكاران. كتب راجيف شاندراسيكاران هذا الكتاب بناءً على ذكرياته في العراق كصحفي خلال غزو عام 2003 للعراق.
تدور قصة الفيلم حول اكتشاف أسلحة الدمار الشامل في العراق بعد احتلاله.
ميلر (الذي يلعب دوره مات ديمون) وفريقه مكلفون بالعثور على أسلحة الدمار الشامل التي يُعتقد أنها مخبأة في صحراء العراق. ومع ذلك، سرعان ما يكتشفون معلومات مضللة وخطة سياسية معقدة تُشكك في هدف مهمتهم. تتفاقم القصة عندما يجد ميلر نفسه متورطًا في شبكة من التجسس والخداع تتضمن مسؤولين كبار في الولايات المتحدة وسكان محليين في العراق. شخصيات مثل كلارك باوندستون الذي يلعب دوره جريج كينير وضابط الـCIA مارتن براون الذي يلعب دوره بريندان جليسون، تُبرز المصالح المتضاربة لأمريكا في العراق وتضيف طبقات من المؤامرات والتعقيد إلى السرد.
إنتاج «المنطقة الخضراء» كان مميزًا لتصويره الواقعي للبيئة العسكرية والسياسية في بغداد خلال الحرب. أعاد هذا الفيلم توحيد جرينجراس (المخرج) ومات ديمون (اللذان تعاونا سابقًا في سلسلة «بورن»)، مكونين نمطًا من الحركة بواقعية عالية. تم تصوير الفيلم بشكل رئيسي في إسبانيا والمغرب، مع محاولة لإعادة إنشاء البيئات الحضرية المكتظة وجو ما بعد الحرب في بغداد. بطبيعة الحال، واجه الإنتاج تحديات متعددة، خاصة مع توقيته الذي تزامن مع إضراب نقابة الكتاب الأمريكية في 2007-2008. تم تصوير مشاهد الأكشن بشكل مكثف باستخدام كاميرات معقدة وأسلوب تصوير مميز كان جرينجراس معروفًا به من سلسلة أفلام بورن.
هدف الفيلم كان تقديم نظرة نقدية للاستراتيجيات السياسية والعسكرية الأمريكية خلال حرب العراق، مع التركيز على المعلومات الخاطئة حول أسلحة الدمار الشامل وتبعاتها. الرواية التي يقدمها الفيلم تتحدى الروايات الرسمية والقرارات التي اتخذها أصحاب السلطة خلال الحرب، ومن هذا المنطلق، تمكن الفيلم من التفريق عن العديد من الأفلام الأخرى في هذا الموضوع وتقديم نظرة أعمق على حرب العراق والاحتلال الأمريكي تحت ذرائع واهية.
المنطقة الخضراء تقدم تأملًا كبيرًا في عواقب الفشل الاستخباراتي والسياسات البيروقراطية للحكومة الأمريكية في العراق.
تلقى هذا الفيلم نقدًا متنوعًا أيضًا، حيث أشاد البعض برؤيته الواقعية والنقدية للحرب، بينما انتقده آخرون (غالبًا المحافظون في الحكومة الأمريكية) لتبسيطه المفرط للقضايا المعقدة في العالم الواقعي. ومع ذلك، يُعتبر هذا الفيلم مدخلاً مهمًا في نوعية أفلام الحرب ويقدم نظرة فريدة على الغموض الأخلاقي والمؤامرات السياسية في حرب العراق.
على الرغم من جميع الانتقادات الإيجابية حول هذا الفيلم، هل تمكن الفيلم من تقديم صورة دقيقة عن الأجواء التي يعرضها؟ أي بلد العراق وشعبه. الإجابة على هذا السؤال هو الهدف الرئيسي من هذا النقد. يجب القول أنه صحيح أن الفيلم يختلف عن معظم الأعمال التي أُنتجت حول حرب العراق، لكنه لا يزال بعيدًا عن تقديم تمثيل صحيح وخالٍ من النظرة الاستعمارية. هنا نستكشف النظرة الاستعمارية والمشكلات في تمثيل العراق والعراقيين في الفيلم حتى يتمكن المشاهد العراقي الجاد من مشاهدة الفيلم مرة أخرى وفهم المواضيع المطروحة وطريقة التعامل مع هذه الأعمال بشكل أفضل.
اولین نفر باشید دیدگاهی ثبت میکند
دیدگاه های کاربران