شاهد المقطع الدعائي

الجدار The Wall

IMDb
6.2/10
سنة الإنتاج:
منتج:
النوع:
تمکین تعطيل
الإشعارات فیلم
0

الملخص: تدور أحداث الفيلم في صحراء العراق، حيث يقع جندي أمريكي في فخ قناص عراقي محترف بعد إصابة زميله. يجد نفسه محاصرًا خلف جدار هش، ويتحول الصراع إلى معركة بقاء تكشف التوترات النفسية والتكتيكية للحرب الحديثة. فیلم "الجدار" (2017) من إخراج دوج ليمان وكتابة دواين وورل، هو إثارة نفسية تجري في خلفية حرب العراق. تدور القصة الرئيسية للفيلم بشكل شبه كامل في مكان واحد وتركز على لعبة قاتلة للقط والفأر بين جنديين أمريكيين وقناص عراقي. تجري الأحداث بأكملها خلف جدار غير مستقر في صحراء العراق.

ملخص القصة

تدور القصة حول جنديين أمريكيين، الرقيب ألين “آيز” آيزاك (الذي يؤدي دوره آرون تايلور جونسون) والرقيب شين ماثيوز (الذي يؤدي دوره جون سينا) اللذين يتم نصب كمين لهما من قبل قناص عراقي ماهر يُعرف فقط باسم “جوبا”. بعد إصابة ماثيوز بجروح خطيرة، يأوي آيزاك خلف جدار متداعٍ في الصحراء وينخرط في لعبة قاتلة مع جوبا. الفيلم يدور بقدر ما حول البقاء الجسدي، حول الصراع النفسي أيضًا. بينما يكافح آيزاك مع مشاكله الجسدية الناجمة عن الإصابة، فإنه يخوض معركة نفسية عميقة مع جوبا. يحاول خداع عدوه غير المرئي، لكنه غير مدرك لخطط جوبا الرهيبة له ولماثيوز.

تتقدم القصة بشكل كبير من خلال التفاعلات اللاسلكية بين آيزاك والقناص العراقي. هذا الأسلوب جعل الفيلم الذي يبدو أن لديه قصة بسيطة وواضحة، يتحول إلى استكشاف معقد للآثار النفسية للحرب على البشر. القناص، جوبا، ينخرط في محادثات عميقة مع آيزاك ويقوم بالتلاعب بذهنه. هذا النهج الذي يعتمد على الحوار أعطى الفيلم جودة مسرحية، وعلى عكس معظم الأفلام الحربية التي تعتمد على مشاهد الأكشن، تحول هذا الفيلم إلى دراما نفسية تتعمق في عقل الإنسان.

الإنتاج والتطوير

نص فيلم “الجدار” من كتابة دواين وورل، وهو أول نص يشتريه استوديو أمازون. كتب وورل النص أثناء تدريسه اللغة الإنجليزية في الصين، واستفاد من خلفيته ككاتب مسرحي لبناء قصة تركز على الحوار وتفاعل الشخصيات. تم إدراج هذا النص في القائمة السوداء لأكثر النصوص غير المنتجة شعبية في عام 2014 وجذب انتباه استوديوهات كبيرة حتى تم اختياره للإنتاج.

دوج ليمان، المعروف بإخراجه الناجح في أفلام الأكشن مثل “هوية بورن” و”حافة الغد”، اتخذ نهجًا بسيطًا وقاسياً في إنتاج “الجدار”. تركيزه على مكان واحد يمكنه من تسليط الضوء على الحالة الكلاستروفوبية واليائسة للجنود.

التصوير والتنسيق

قام بتصوير الفيلم رومان فاسيانوف، ولعبت هذه التصويرات دورًا مهمًا في خلق أجواء التوتر في الفيلم. الظلمة في صحراء العراق والمساحة المحدودة خلف الجدار تعطي شعورًا بالوقوع في مكان غير محدود. استخدام فاسيانوف للإطارات الضيقة يركز بشكل كبير على الحالة النفسية لآيزاك ويزيد من حدة الأزمة. من ناحية أخرى، استخدام الألوان الدافئة في تصوير المواقف الحرجة وتضادها مع القليل من الألوان الباردة التي تشير إلى نجاحات صغيرة لآيزاك، قدم التناقضات الداخلية لعالم الفيلم بشكل سينمائي للمشاهد.

التصوير في مكان نائي صحراوي جلب تحديات لوجستية مهمة، من الظروف الجوية القاسية إلى ضمان سلامة الممثلين وطاقم العمل. تم تخطيط تصميم الإنتاج بعناية للاستفادة القصوى من البيئة المحدودة، بحيث أصبح الجدار نفسه شخصية في القصة، رمزًا للعقبات المادية والاستعارية التي يواجهها الشخصيات.

اعترف دوج ليمان، مخرج الفيلم، في مقابلاته أن النهاية الأصلية للفيلم تغيرت. ويقول إنه في البداية كان من المقرر أن ينتهي الفيلم بنهاية أكثر أملًا، ولكن النهاية الحالية تعكس عالمًا أكثر ظلمة وغموضًا. عالمًا يعتمد على عدم القدرة على التنبؤ وتعقيدات الأخلاق في الحرب.

 

العرض والجمهور

بعد عرض فيلم “الجدار”، تم استقبال نقدي متنوع له. أشاد النقاد بالأداء، خاصة أداء تيلور جونسون الذي جسد جنديًا على حافة الانهيار النفسي. ومع ذلك، انتقد البعض الفيلم بسبب تدفق الأحداث وسرعة القصة. ومع ذلك، تم الثناء على النهج المبتكر الذي اتبعه الفيلم في نوع أفلام الحرب، حيث ركز على الجوانب النفسية وليس فقط الجسدية والأكشن.

من ناحية أخرى، البيئة البسيطة والتركيز الشديد على عدد قليل من الشخصيات الحربية، أتاح استكشافًا عميقًا لمواضيع مثل البقاء، النفسية المحاربة والتكاليف الإنسانية للنزاع بطرق نادرة في الأفلام الأخرى. هذا الفيلم يعد نموذجًا مؤثرًا على كيفية تداخل القصة البسيطة مع القضايا الإنسانية المعقدة، خاصة في بيئة الحرب.

النهاية غير المتوقعة للفيلم، التي تأتي مع سرد غير قابل للتنبؤ، تركز على طبيعة الحرب القاسية وغير القابلة للغفران. تضع المشاهدين أمام انعكاس مظلم لدورات العنف. هذه النهاية تسهم في تفسير الفيلم حول عدم القدرة على التنبؤ بطبيعة المواجهات الحربية وتبرز التعقيدات الأخلاقية للحرب، تاركة جروح دائمة في عقول متعطشي العنف من المحاربين الغربيين. لكن، هل هذه هي كل الانتقادات الموجهة للفيلم أو الرسائل التي يحملها؟ بالطبع لا. نحن في هذه السلسلة من النقد نهدف إلى إعادة النظر بشكل أعمق في الأعمال. نحن نفكك الأفلام مثل طبقات البصل للوصول إلى فهم أعمق للرؤية الاستعمارية تجاه المجتمع العراقي.

محتوایی برای این تب موجود نیست.
محتوایی برای این تب موجود نیست.
1
  • 0 رأي
  • 20 يزور
  • فريق العمل والموسيقى التصويرية
نقترح عليك المشاهدة

دیدگاه های کاربران

0 نظر
انصراف

اولین نفر باشید دیدگاهی ثبت میکند